لقد سبق وغلب المسيح إلهنا الموت بموته وقيامته المجيدة ووهبنا الحياة الأبديّة!
لذلك نحن نتعجّب من حال هؤلاء المبتدعين الذين عبثاً يتفلسفون:من هؤلاء الذين يعدون بسلسلة من التقمّصات بعد الموت، حينا في حشرة وحيناً في جماد وأحياناً في إنساً، بحسب ميزان الكارما خاصتهم!
من هؤلاء المتأمّلين الغافين المخدّرين اليوغيين المعلمين المؤلهين ذواتهم المجتهدين لبلوغ مستويات راقية من المعرفة والتنوير، بواسطة حجر للفلاسفة وألكسير للحياة يهبهم الشفاء من الأمراض وخلود نفوسهم!
من هؤلاء الذين يتكلّمون عن موت الموت la mort de la mort بواسطة تكنولوجيا البيانات والخوارزميات، بواسطة الذكاء الإصطناعي والرقاقات الإكترونية، الحالمين بإنسان مبرمج و مزاد!
لماذا يتعبون وعما يبحثون؟ أوهاماً وخيالات يلاحقون!
قد وطئ الموت بموته إلهي وفتح لي أبواب الملكوت!
/جيزل فرح طربيه/