إنها لحقيقة مبهجة للغاية، أننا أعضاء كثيرة في جسد واحد، جسد المسيح - الكنيسة!
يا للفرح الذي لا وصف له، أنّك تصلي مع الجماعة المصلّية وتعلن قانون إيمان واحد ردّدته وتردّده قلوب ألوف وألوف من المؤمنين، من كل أصقاع الأرض، منذ ألفي سنة وإلى إنتهاء الزمان!
يا للبهجة العارمة التي لا حد لها، أنّك تصلّي وترنّم ما كتبته أيادي الآباء القدّيسين، منذ مئات السنين، بأقلام يقودها الروح القدس لمجد الله الآب بإبنه يسوع المسيح!
إنّها بركات لا تعبّر عنها الكلمات، أنّك في يوم الرب تصلّي وتتناول القدسات الذي فيه يكسر الخبز وترفع الصلوات تماماً كما فعلت الكنيسة في القرن الأول بشهادة آباء رسوليّين ودفاعيّين!
آه ما أجملكِ يا كنيستي الرسوليّة المتلألئة بالأيقونات البيزنطيّة المكلّلة بأكاليل الشهود والشهداء الصامدة أبداً بنعمة الله في وجه العواصف الدهريّة!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/
