يقول الرسول بولس لتلميذه تيموتاوس :
"اكْرِزْ بِالْكَلِمَةِ. اعْكُفْ عَلَى ذلِكَ فِي وَقْتٍ مُنَاسِبٍ وَغَيْرِ مُنَاسِبٍ. وَبِّخِ، انْتَهِرْ، عِظْ بِكُلِّ أَنَاةٍ وَتَعْلِيمٍ."
(٢ تي ٤: ٢)
أليس هناك تعارض بين الآيتين؟
في الحقيقة لا تعارض بينهما فالرب يحذّر تلاميذه أن يعطوا الأشياء المقدّسة للكلاب أو الخنازير.
التي هي بحسب ناموس موسى حيوانات نجسة، إشارة إلى الناس الأشرار.
فعندما نلتقي الأشرار الذين يقابلون الحقائق الإلهيّة بالإزدراء الكامل ويواجهون تبشيرنا لهم بإنجيل المسيح بالإحتقار والعنف، لا نكون مجبرين على الإستمرار في تبشيرهم.
حتّى لا تزداد الدينونة الواقعة عليهم.
إنّ تمييز هؤلاء الناس يتطلّب وعيًا روحيًا.
ربّما لأجل ذلك تناولت الآيات الآتية موضوع الصلاة، التي فيها يمكننا أن نطلب الحكمة من الله.
«توّبني يا إلهي فأتوب اسْتُرْنِي مِنْ مُؤَامَرَةِ الأَشْرَارِ، مِنْ جُمْهُورِ فَاعِلِي الإِثْمِ»
(مز ٦٤: ٢)
ليتمجّد إسمك هللويا!
/جيزل فرح طربيه/