يستشهد أتباع العصر الجديد new age بهذه الآية وبغيرها من الآيات في الإنجيل ، ليقولوا أنّ الربّ يسوع تكلّم عن عقيدة التقمّص، وأنّ إيليا النبيّ تقمّص في شخص يوحنا المعمدان!
إذا أردنا أن نفهم ما يقصده الربّ، علينا العودة إلى أسس السياق الكتابي اليهودي ككل، وهي تختلف جوهرياً عن الكتابات الهندوسيّة كالأوبانيشاد والبغفادا غيتا.
بكل بساطة، لم يؤمن اليهود بالتقمّص.
والربّ كان يتكلّم أنّ يوحنا المعمدان أتى بروح إيليا وليس إيليا الذي تقمّص في يوحنا المعمدان!
هذه الفرضيّة ليس لها برهان علمي وهي تتناقض أيضاً مع الإيمان المسيحي!
أعطني يا رب بشفاعة سابقك القدّيس يوحنا المعمدان ونبيّك إيليا، أن أعلن حقّ إنجيلك وأدافع عن إيمان كنيستك من الآن وإلى الأبد. آمـــــــــــين!
/جيزل فرح طربيه/