ويقول أيضاً :
"إِنْ بَشَّرَكُم أَحَدٌ بِخِلافِ مَا قَبِلْتُم، فَلْيَكُنْ مَحْرُومًا!"
من يبشّر بخلاف الإيمان الرسوليّ يتكلّم بحسب روح العالم وليس بروح الله، لمجده الخاص وليس لمجد الله!
يحذّر البابا فرنسيس في الإرشاد الرسوليّ "فرح الإنجيل" ،من "الدنيوية الروحيّة" التي تختبئ وراء مظاهر تدين أو حب للكنيسة والتي تسعى إلى المجد البشريّ والرفاهية الشخصية.
هؤلاء هم الفريسيّون الذين تكلّم عنهم الربّ وقال لهم :
"كَيْفَ تَقْدِرُونَ أَنْ تُؤْمِنُوا وَأَنْتُمْ تَقْبَلُونَ مَجْدًا بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ، وَالْمَجْدُ الَّذِي مِنَ الإِلهِ الْوَاحِدِ لَسْتُمْ تَطْلُبُونَهُ؟.
(يو ٥: ٤٤)
وهكذا بالحيلة يبحثون عن "مَا هُوَ لأَنْفُسِهِمْ لاَ مَا هُوَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ." (في٢: ٢١)
هذه الدنيوية الروحيّة هي بتأثير من الإيديولوجيات و الروحانيّات الجديدة المنحرفة كالتيوزوفية وحركة الفكر الجديد وبدعة إنجيل الرفاه وبدع أخرى تؤلّه الإنسان وقوّة فكره وعقله!
ثبّتني يا ربّ في الإيمان المستقيم كي تثبت فيَّ وأثبت فيك!
جدّدني بروحك القدّوس لأمجّد إسمك في كل حين!
يا فرحي!
/جيزل فرح طربيه/