مع أنني أعمى مثل برطيما قد عرفت أنك "الكلمة" المتجسد، مخلصي وفادي يا إبن الله!
عرفتك لما سمعت صوتك!
"ألم تقل خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي."
(يو ١٠: ٢٧)
"عرفتك لما فاضت أطيابك! لما أَسْلَمت نفسك قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً."
(أفس ٥: ٢)
"عرفتك لما تأملت في كلمتك! ألم تقل "فَتِّشُوا الْكُتُبَ لأَنَّكُمْ تَظُنُّونَ أَنَّ لَكُمْ فِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً. وَهِيَ الَّتِي تَشْهَدُ لِي."
(يو ٥: ٣٩)
عرفتك في خلوتي، في الصمت، في سكون قلبي،
نسيماً عليلاً ندى يسقي صحرائي،
طلبتك من عمق قلبي وصرخت نحوك:
يا ربّي يسوع، يا إبن داود، أعنّي!
أنا أعمى منذ مولدي
منذ ولدتني أمي
أعمتني خطيئتي وإستعبدتني
فانظر إليّ وإرحمني!
/جيزل فرح طربيه/