المسيح يسوع هو حمل الله الحامل خطيئة العالم!
إنه حمل الفصح اليهودي الذي أوصى الله به:
"تَكُونُ لَكُمْ شَاةً صَحِيحَةً ذَكَرًا ابْنَ سَنَةٍ، تَأْخُذُونَهُ مِنَ الْخِرْفَانِ أَوْ مِنَ الْمَوَاعِزِ."
(خر ١٢: ٥)
حملاً لا يكسر له عظم لكي تتم النبوءة:
"لاَ يُبْقُوا مِنْهُ إِلَى الصَّبَاحِ وَلاَ يَكْسِرُوا عَظْمًا مِنْهُ. حَسَبَ كُلِّ فَرَائِضِ الْفِصْحِ يَعْمَلُونَهُ."
(العدد ٩: ١٢)
هو ذبيحة خلاص للعالم كما كان حمل الفصح قديما خلاصا لشعب إسرائيل :
«هِيَ ذَبِيحَةُ فِصْحٍ لِلرَّبِّ الَّذِي عَبَرَ عَنْ بُيُوتِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي مِصْرَ لَمَّا ضَرَبَ الْمِصْرِيِّينَ وَخَلَّصَ بُيُوتَنَا».
(خر١٢: ٥، ٢٧)
إنه الحمل المذبوح الذي إفتدانا بدم صليبه.
" إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ"
(كو ٢: ١٤)
«مَنْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ أَنْ يَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ؟»
«هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ».
(رؤيا ٥: 2- ٥)
المسيح يسوع ربنا وإلهنا! هللويا!
/جيزل فرح طربيه/