لا ينفع أن تعود إلى الوراء إذ «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ».
(لو٩: ٦٢)
إعتقد بطرس أنّ كل شيء قد إنتهى بموت المسيح وأنّ عليه أن يعود إلى حياته القديمة، فذهب لصيد السمك، إلاّ أنّ المسيح القائم والممجّد أظهر له نفسه ولبقيّة الرسل!
هكذا نحن في خيبات أملنا وفي ظروفنا الصعبة وضيقاتنا وتجاربنا، نخال أننا متروكين وأنّ إلهنا مات إلى الأبد، غير أنّ المسيح حيّ وباقٍ معنا كما قال إلى نهاية الأزمنة ويعمل معنا ويسندنا ويثبتنا فيه كي نخلصلأنه يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون !
يا إلهي الحيّ القائم والممجّديا من إنتصر وغلب الشيطان في عقر داره ووطئ الموت بموتهأفض بأنوار قيامتك على كل حياتي كي أشهد لحبّك وأمجّد إسمك من الآن وإلى دهر الداهرين. آمــــــــــــين!
المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/