إنّ قيامة المسيح حقيقة ساطعة متلألئة لا يقدر على إخفائها أكبر سلاطين العالم!
سنة ٢٠٠٧ أنتجت قناة ديسكافوري فيلماً وثائقياً بعنوان "قبر يسوع المفقود" يدّعون فيه أنهم إكتشفوا قبراً يحوي رفاة يسوع مع عائلته بعد أن تزوج مريم المجدليّة وأنجب منها ولداً سمّاه يهوذا !
في الحقيقة كل ما قيل في هذا الوثائقي كذب وإدعاءات فارغة لا إثبات علميّ عليها مع أنّ المخرج حرص على أن يؤكّد العكس!
علماء الآثار بما فيهم علماء يهود إستنكروا ورفضوا كل هذه الإدعاءات مبيّنين دلائل تثبت عدم صحّتها!
هذا الوثائقي وغيره مثل شيفرة دافنتشي هو من محاولات خدّام إبليس لنسف الإيمان المسيحي كما سلّمه لنا الرسل القدّيسون والذي أساسه موت وقيامة المسيح!
يقول الرسول بولس : "وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ» (١ كو ١٥: ١٤)
نحن نؤمن يا رب أنّك وطئت الموت بموتك وكسرت أبواب الجحيم وقمت في اليوم الثالث!