بشّر الربّ تلاميذه أنّه صاعد إلى السماء ليجلس عن يمين الله الآب فيرسل لهم الروح القدس المعزي!
لم يقل الرب إنّي صاعد إلى أبي وأبينا بل قال إلى أبي وأبيكمكي نميّز طبيعته الإلهيّة وبنوّته الأزليّة للّه الآب فهو مولود من الآب منذ الأزل ومساوٍ له في الجوهر، أمّا نحن فأبناء لله أبينا بالتبنّي بالربّ يسوع المسيح الذي صالحنا بموته وقيامته مع الله الآب.
ثم قال: إلهي وإلهكم، إنّه إلهه كإنسان حق أي في ناسوته وإلهنا كبشر مخلوقين على صورته كمثاله مع العلم أنّ أقنوم الإبن يسوع المسيح واحد في ناسوته ولاهوته!
وحّدتَ يا ربُّ لاهوتَكَ بناسوتِنا، وناسوتَنا بلاهوتِكَ، حياتَكَ بموتِنا وموتَنا بحياتِك.
أخذتَ ما لنا ووهبتنا ما لكَ لتُحيينا وتُخلِّصنا لكَ المجدُ إلى الأبد!
المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/