يا إلهي الحبيب، نحن أبناؤك المحبوبون، نكاد نفقد رجاءنا في عالم فاسد وسط جيل معوج وملتوي!
هذا هو العالم الذي نعيش فيه، عالم عاصف متمرد، مستنقع مقرف، وكر للشياطين!
فيه يقتل الأبناء أباءهم، الأزواج يزنون والأخوة يتناحرون، الشركاء يخونون و بعضهم بعضا يغدرون، متمردين غير طائعين لا حياء عندهم، محبين لأنفسهم، محبين للمال، مُتَعَظِّمِينَ، مُسْتَكْبِرِينَ، مُجَدِّفِينَ، غَيْرَ شَاكِرِينَ، دَنِسِينَ،بِلاَ حُنُوٍّ، بِلاَ رِضًى، ثَالِبِينَ، عَدِيمِي النَّزَاهَةِ، شَرِسِينَ، غَيْرَ مُحِبِّينَ لِلصَّلاَحِ، خَائِنِينَ، مُقْتَحِمِينَ، مُتَصَلِّفِينَ، مُحِبِّينَ لِلَّذَّاتِ دُونَ مَحَبَّةٍ ِللهِ، لَهُمْ صُورَةُ التَّقْوَى، وَلكِنَّهُمْ مُنْكِرُونَ قُوَّتَهَا....
تماماـ كما يصفهم الرسول بولس لتلميذه تيموتاوس! (٢ تي ٣: ١-٥)
لذلك يا إلهي
قوّي إيماننا الضعيف كي نصمد في عالم كهذا لكي نكون بِلاَ لَوْمٍ، وَبُسَطَاءَ، أَوْلاَدًا لك بِلاَ عَيْبٍ فِي وَسَطِ جِيل مُعَوَّجٍ وَمُلْتَوٍ، نضيء فيه كَأَنْوَارٍ فِي الْعَالَمِ. (في ٢: ١٥)
المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/