كم من الأخوة يرسلهم الله ليسندوننا ويعضدوننا، ليعزّوننا بكلمات ويثبّتوننا في الإيمان المستقيم؟
نسير محمّلين بأحمال ثقيلة فيلقانا أحدهم في منتصف الطريق ليساعدنا في حملنا كسمعان القيرواني!
نكون حزانى يائسين فاقدين لرجائنا فيبلسم أحدهم جراحنا بكلمات التعزية ويعزّينا بالعزاء الذي تعزّى به في الرب!
نكون على وشك أن نرتكب خطأً فادحاً، أو أن ننجرف في ضلال، أو أن تغرينا تجارب الشرّير، فيحذّرنا أحدهم قبل أن نسقط سقوطاً فننجو من موت روحيّ أكيد!
وأحياناً نكون في حيرة من أمرنا أو نتساءل ولا نعرف جواباً فيرسل الربّ لنا زائراً يجيبنا أو نسمع حديثاً أو نقرأ مقولة فتنجلي الحقيقة كالشمس أمام أعيننا ...
غير المؤمنين يقولون أنّها صدفة، لكنّنا نحن المؤمنين، نقول أنّها رسالة من الله وإفتقاد من لدنه ورحمة!
أرسل ملائكتك وأتقياءك وأبرارك لتتمّ بنعمتك تدابيرك في حياتي!
"لِيَضْرِبْنِي الصِّدِّيقُ فَرَحْمَةٌ، وَلْيُوَبِّخْنِي فَزَيْتٌ لِلرَّأْسِ. لاَ يَأْبَى رَأْسِي."
(مز ١٤١: ٥)
يا فرحي المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/