نحن بالنعمة مخلّصون بالإيمان "بِأَحْشَاءِ رَحْمَةِ إِلهِنَا الَّتِي بِهَا افْتَقَدَنَا الْمُشْرَقُ مِنَ الْعَلاَءِ!" (لو ١: ٧٨)
منذ البدء إفتقد الربّ شعبه وما زال يفتقده إلى الآن!
مثلاً في العهد القديم "افْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ." (تك ٢١: ١)
"وَافْتَقَدَ كذلك حَنَّةَ فحَبِلَتْ وَوَلَدَتْ ثَلاَثَةَ بَنِينَ وَبِنْتَيْنِ. وَكَبِرَ الصَّبِيُّ صَمُوئِيلُ عِنْدَ الرَّبِّ." (١ صم ٢: ٢١)
كما إفتقد شعبه في مصر وأخرجهم إلى أرض الميعاد (خر ٣/ ١٦)
والرب متى إفتقد شعبه يدينهم أيضاً على خطاياهم لأنه الديّان العادل وهو الكلمة المتجسّد الذي إفتقد شعبه في تمام الأزمنة.
لذلك إفرحوا وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ :
«قَدْ قَامَ فِينَا نَبِيٌّ عَظِيمٌ، وَافْتَقَدَ اللهُ شَعْبَهُ». (لو ٧: ١٦)
لأنّه الراعي الصالح الذي يعْرِفُ خَاصَّتِه وَخَاصَّتِه تَعْرِفُه (يو١٠: ١٤)!
إفتقدني من العلاء يا رب القوّات فقد ضاقت بي الدنيا وفي وجهي أقفلت الأبواب!
يا فرحي المسيح قام حقاً قام!
/جيزل فرح طربيه/