لنا مثال نقتدي به لنصل إلى الكمال، هو شخص الرب يسوع المسيح الاله الحق والإنسان الحق ! لا كمال بدونه لأنّ الكمال ليس من صفات البشرية الساقطة التي أغوتها الحية الطرشاء.
إذن لا نكن مثل الحيّة القديمة لا سماع عندنا ولا إصغاء، إذ كيف يكون لنا إيمان إن لم نسمع؟؟
هذا الإنسان المكتمل لا يشبه كمال الحكماء ولا كمال الإيزوتيريكيين ولا كمال البنائين الأحرار ولا أتباع التكنولوجيات الجديدة، لأنه ليس مجرد كمال خلقي ولا كمال عقلي ولا خلوداً بشرياً ولا كمال الروبوتات و الذاكرة المنقولة على رقاقات إلكترونية، بل هو كمال الضعفاء، المستضعفين، الأقوياء بالله، الخاطئين التائبين، التواقين لوجه الله !
"صوت صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب"
التوبة القلبيّة هي باب الكمال والمسيح إلهنا هو القدوة لنصل إلى الكمال المنشود: كمال المحبة !
يا رب كمّلني بكمالك وأسندني بصلاحك... كمّل ضعفي بنعمتك وأرشدني في طريقك !