في هذه الأيام تصدمنا مفارقة في بلدنا المعذب والمقهور: -فئة من الناس تعاني بشكل كبير من الضيقة الإقتصادية ومن الفقر وبالكاد تصمد أمام الأزمات المتتالية، لا أدوية لا طبابة لا حليب للأطفال لا كهرباء إلخ ...
- هذا من جهة ومن جهة أخرى نرى على مواقع التواصل وشاشات التلفزة، مقاهي ومطاعم مزدحمة، شواطئ ومنتجعات ممتلئة، إحتفالات وأعياد ميلاد وموائد فاحشة، بذخ ونواد ليلية راقصة !!
فقر مدقع يقابله فحش مغرض !! وهؤلاء يقولون أنهم مسيحيون وينادون بالحب وهم يتجاهلون صراخ أخيهم المتألّم إلى جانبهم !!
تقول يحق لي أن أعيشيكفيني معاناة وقلق و حجر لكن كيف تحيا في سلام يا أخيوأخوك جائع ليس عنده لقمة خبز؟!