HTML مخصص
ربي هبني من لدنك حكمة ووداعة، لتتم مشيئتك في حياتي لمجد إسمك !
يميز الرسول يعقوب بين نوعين من الحكمة :
حكمة أرضية نفسانية شيطانية/ تتميز
"بالْغَيْرَةُ وَالتَّحَزُّبُ،و التَّشْوِيشُ وَكُلُّ أَمْرٍ رَدِيءٍ."
(يع ٣: ١٦)
وحكمة إلهية/ من فوق تتميز بأنها
"طَاهِرَةٌ، مُسَالِمَةٌ، مُتَرَفِّقَةٌ، مُذْعِنَةٌ، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَأَثْمَارًا صَالِحَةً، عَدِيمَةُ الرَّيْبِ وَالرِّيَاءِ. تثمر سلاما" من الذين يفعلون السلام ! (يع ٣: ١٧، ١٨)
لذلك يتكلم عن "وداعة الحكمة"وعن الحكماء الحقيقيين الوديعين الذين يتصرفون حسناً !
لذلك فلنحذر من القادة الذين يدعون الحكمة والوداعة بينما يزرعون كل شقاق وتعصب وفتنة وهم ليسوا دعاة سلام بل حروب ونزاعات ومناكفات!
ربّي هبنا مسؤولين حكماء بحسب حكمتك، ودعاء دعاة سلام بحسب مشيئتك، كي يتحقق ملكوتك بين الناسويتمجد في كل حين اسمك !
لأنك فرحنا !
/جيزل فرح طربيه/