"يا بني أعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي!" (أم ٢٣/ ٢٦)
يدعونا الربّ إلى العبادة بالروح والحق وليس إلى مجرّد طقوس شكليّة وصلوات شفهيّة، لأنّ الربّ لا يريدنا عبيداً له بل أبناء، فهو يدعونا أحباءه، كما قال لتلاميذه :
"لا أدعوكم خدماً بعد اليوم ...فقد دعوتكم أحبائي" (يو١٥/١٥)
لأننا لم نتلقى روح عبودية بل روح تبن به ننادي "أبا يا أبت" (رو٨/١٥)
- يدعونا الربّ إلى مخافة الله لأنّها رأس الحكمة ، كما يدعونا أن ننتقل من خوف الوثنيّين إلى المحبّة الكاملة لأنه "لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تنفي عنها الخوف" (١يو٤/١٨-١٩)
إذ لا مساومة مع الله كمن يتاجر بل علاقة حب نخشى خسارتها ونرجو ثباتها ونموها وهي التي تقود حياتنا الى الإتحاد به في كمال المحبة !
ربّي لا أريد شيئاً إلاّ الذي تريده أنت، لي إشتهاء وحيد هو كامل رضاك... لانك أنت وحدك يا يسوعيالقيامة و ملء الحياة !