لا تخافي يا نفسي من هذه الضيقة التي ألمّت بكِ، فإلهكِ القدّوس يعتني دائماً بكِ!
لا تخف يا ربّ العائلة على فلذات كبدك أن يفتقروا ويجوعوا فالرب المتحنّن يرسل خبزاً كفاف يومك !
لا تخافي يا أيّتها الأم على ثمرة أحشائكِ أن يمرضوا ويجهدوا فييأسوا ، الربّ المتحنّن سيملأ بالرجاء أجرانكِ !
لا تخافوا يا أيّها الشباب من ضيق العيش والقلّة والغلاء... لا تخافوا على مستقبلكم ولا على أحلامكم... لا تخافوا من أيام حالكة سوداء... فبعد العواصف الهوجاء سماء زرقاء!
إذ لا ضيقة تصيبكم ولا صعاب تحاصركم ولا أزمات تهدّدكم قد تفوق طاقتكم وتهلك نفوسكم.
إنّ الرب الكليّ القدرة الضابط الكلّ الحامل كل شيء بكلمة قدرته... إله حي قريب جدًّا ما زال يعمل حتّى الآن !