أين نحن المسيحيين اليوم من الإرسالية والبشارة؟؟ يبدو أنّها لم تعد بالنسبة لنا أولويّة!
تواجه الإرساليّة اليوم على الأقل إشكاليتين إثنتين:
١- تفضيل أعمال الرحمة على التبشير/ يقول البابا بندكتوس السادس عشر أنّ البشارة بالكلمة هي أعظم عمل محبة! لذلك لا يجب إهمالها أبداً وإستبدالها بأعمال الرحمة بل أن تكون البشارة بالإنجيل عملاً موازياً ومتلازماً لأعمال الرحمة والإهتمام بحاجات الأخوة الفقراء.
٢- تبرز اليوم مواضيع مهمة تشغل الكنيسة: كالحفاظ على السلام العالمي/ والمناداة بالأخوّة الإنسانيّة / والحفاظ على البيئة وكوكب الأرض كبيت مشترك للإنسانيّة جمعاء، أخلاقيات الحياة وتحدّيات التطوّر التكنولوجي والعلوم الطبيّة إلخ...
كلها مواضيع مهمّة جداً على الكنيسة أن تحدّد موقفها منها لصالح الإنسان والمجتمع الإنساني ككلّ، لكن يخشى أن لا تعود البشارة بإلإنجيل أولويّة ويتم تهميشها تدريجياً !
أرسِلني يا رب فاعلاً في حقلكعلّمني أن أكون خادماً لحصادكنقّيني طهّرني يا رب الحصادلأنبئ وأنشر فرح كلمتك ! يا أيّها القيامة والحياة !