HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- ولكِنَّ سَامِرِيًّا مُسَافِرًا مَرَّ بِهِ، وَرَآهُ، فَتَحَنَّنَ عَلَيْه
أمل أذنك إلينا أيها السامري الصالح، نحن أبناءك الذين في الضيقات ، تعال واشفي معاصينا !
قد انفصلنا عن محبتك يا إلهي وسقطنا في الخطيئة الدنيئةفصرنا بين الحياة والموت لا أحد يسأل فينا !
مر بنا المعلمون الفلاسفة فأتحفونا بأطروحات منمقة طويلة، وعدونا بخلاص أكيد وسعادة حقة، ولكن خلطاتهم لم تجدي نفعاً
ولم تشف عليلاً!
مر بنا كهنة المعابد الوثنية وسحرة الهياكل وعرافات دلفي،رقص الشامان على ايقاعاتهم ووضع معالجو الطاقة علينا اياديهم، أصبحنا فئران تجارب في مختبرات النخبة، سلبونا أسماءنا وصرنا أرقاماً
كتلة لحم من الناقلات العصبية والخلايا الدماغية !
نحن أحياء أموات يا إلهي نحصد ما زرعته أيادينا !
لكننا نعلم يقينا أنك وحدك تشفينا
تودعنا في عناية كنيستك كي بالاسرار ترويناننتظرك تعال ربي يسوع
أنت وحدك مخلصنا وفادينا !
/جيزل فرح طربيه/