طلب مني أن أعطي موضوعاً في الغضب وما ينتج عنه من أعمال عنف لا تتوافق مع تعاليم الإنجيل ، فحصل أنني بقيت خلال أسبوع قبل اللقاء أغضب جداً وأدين وأجهد نفسي ألا أرتكب عملاً عنفياً لفرط ما إنتفخت وغضبت، وعندما حان وقت محاضرتي التي تعبت في تحضيرها مؤيداً إياها بآيات إنجيلية وأقوال آبائية، إرتميت عند أقدام الصليب وطلبت الغفران والمسامحة ثم إعترفت بخطيئتي وبكيت دموعاً غزيرة وحارة !
إنّ الخادم الأمين للربّ يحفظ و يعيش الكلمة قبل أن يبشّر بها وإلا أصبح شاهد زور للمسيح !
ربي وإلهي...
لا تجعلني حجر عثرة لأخوتي هؤلاء الصغار.. أرشدني علّمني أدّبني ونقّي قلبي هذا الصغير !