يكفي أن تحب الله وتقبل حبه المجاني أينما كنت ومهما كان وضعك، ولا تخف من أي شيء!
هل أصبح الدولار في العشرين والخمسة والعشرين بل لامس الثلاثين؟؟
هل فرغت ثلاجتك من الجبن واللبن والدجاج واللحم وما تطعم به أولادك؟
هل فتشت عن دواء لوالدك وحليب لطفلك فلم تجده؟
هل تخاف أن تمرض فلا تجد لك مكاناً في مستشفى ولا حتى مستوصف يأويك؟
هل حذّروك من دلتا وأوميغا ولامدا وأبسيلون ينتجه هذا الكابوس اللعين؟؟
هل أقفلوا الأبواب كلها في وجهك وانت تمشي في نفق مظلم لا ضوء في آخره ولا عندك سند ولا معين؟؟
هل صرت وحيداً مُهمَلاً في وطنك كورقة يابسة تصارع كل خطر وكل ريح؟؟
هل صار حلمك أن تحمل جواز سفر وطائرة تحملك إلى بلد بعيد ؟؟
لا يهم ! يكفيك أن تحبه جداً وأن تسكنه قلبك هذا الصغير وأن تجعل من ذاتك هيكلاً لروحهوتصرخ أبّا يا أيّها الآب ! وهو يحبك ويعتني بك ولا بدّ ... أن يستجيب !