HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- «فأَنَأ مُسْتَعِدٌّ لا لِلقُيُودِ فَحَسْب، بَلْ لِلمَوْتِ... في سَبيلِ ٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَسُوع»
وحده الحب الحقيقي يجعلك تبذل ذاتك من دون حساب من أجل الذي تحبه، فكيف إذا كان من أجل المسيح ؟!
قالت لي الخادمة الأمينة :
عرفت في حياتي شاباً عشقته وإمتلك حبه قلبي لكن لم يكن بيننا نصيب ...
كنت أفكر فيه ليل نهار، كنت أرى بعينيه، وأسمع بأذنيه، صار فكري فكره ورأيي رأيه ومشيئتي مشيئته، صار هو العالم كله بالنسبة لي.
كنت أهتمّ بكل تفاصيل حياته و أفعل المستحيل كي يكون سعيداً.
كنت أختار الأطعمة وأرتدي الثياب المفضّلة عنده، أحببت كل ما يحبه وتخلّيت عن أشياء كثيرة أحبها لأنه لا يحبها !
اليوم عندما أقارن هذا الحب بمحبتي ليسوع أجد نفسي مقصّرة، إذا إستحوذ حب إنسان على قلبي بهذا الشكل فكيف يكون عشقي لإلهي ؟؟
هل أحبك كفاية يا رب؟
ألا أفضّل ملذّات العالم و أفراحها على حمل صليب حبك؟؟
كيف لا أموت من أجلك يا من متَّ من أجلي، و إرتضيت الآلام و الصلب والقبر كي تخلّصني ؟!
أضرم قلبي بنار حبّك يا إلهي كي أفرح !
/جيزل فرح طربيه/