HTML مخصص
- المدونة الروحيّة
- «فَتَذكَّرْ إِذًا ما تَلَقَّيْتَهُ ومَا سَمِعْتَهُ، وَٱحْفَظْهُ وَتُبْ!»
الذبيحة للّه روح منسحق القلب الخاشع المتواضع لا ترذله يا الله !
يقول الربّ أريد رحمة لا ذبيحة (مت٩/ ١٣)
ويقول أيضاً على لسان صموئيل النبي للملك شاول الذي عصى وصاياه:
«هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟ هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.»
(١صم ١٥: ٢٢)
بحفظ الوصايا تكون لنا مسرة الله فيظهر لنا ذاته ونصبح أيضاً مسكناً حياً للثالوث القدّوسكما سبق وقال:
«إِنْ أَحَبَّنِي أَحَدٌ يَحْفَظْ كَلاَمِي، وَيُحِبُّهُ أَبِي، وَإِلَيْهِ نَأْتِي، وَعِنْدَهُ نَصْنَعُ مَنْزِلاً.»
(يو ١٤: ٢٣)
لذلك تذكّري يا نفسي ما تلقيته وما سمعته...
إحفظي وديعة الإيمان وإعملي بالوصايا...
أحبّي الربّ إلهكِ بكلّ كيانكِوأخاكِ كما تحبين نفسكِ !
هذا هو فرحك !
/جيزل فرح طربيه/