أمنا مريم آمنت بعقلها و قلبها قبل ما تعرف شو مطلوب منها بمشروع الله و سلّمت كل شي لربنا و قبلت مشيئتو.
نحنا هيدا المطلوب مِنّا، الإيمان الحقيقي، التسليم للرب و الثقة فيه و انّو نتكّل عليه بدل ما نفرض مشيئتنا عليه و إذا ما صار متل ما بدنا نقول ربنا تاركنا....
صار الوقت نفهم إنّو ربنا ما بيفكّر متلنا و طريقتو أوقات كتير ما منفهمها بوقتها بس منرجع نفهم إنّو معو حق و منقول الحمدالله اللي صار هيك.
إمنا مريم بلّشت بحالها و دلّتنا عالطريق و بعدا ماشية معنا لليوم خطوة خطوة تا تتأكّد إننا ما رح نضيع و رح نوصل عند إبنها!
صلّولها، أطلبو شفاعتها و ما تنسو ماراتون الصلاة بمزار سيدة لبنان حاريصا اليوم!