بيخبرو عن فنّان كبير و مشهور عمل معرض و بين لوحاتو في وحدة كتير حلوة ما بقي حدا ما وقف قدّامها بس كلّن كانو عم يقولو نفس الشي :
بس لَو منتبهينلها أكتر ما كان راح لونها من النصّ ضيعانها كانت بتكون من أحلى اللوحات.
بس اللي ما بيعرفوه هالناس إنّو الرسّام عمل هالغلطة قصد حتّى يبرهن وجهة نظرو إنّو قد ما كانت الشغلة حلوة و متعوب عليها الناس عاطول رح تفتّش عالغلط أو الشي الناقص و تدلّ عليه و بينسو كل شي منيح!
هالوجهة النظر مش بس بالرسم، بتتطبّق عا كل شي بالحياة، الناس ناطرة بعضها عا غلطة بدل ما يساعدو بعضن تا تكون النتيجة حلوة بينطرو عالكوع تا يدلّو عا دعسة غيرن الناقصة حتّى حدا يبيّن عا حساب خَيّو الإنسان!
يا رب ليش الناس ما عم تحب بعضها متل ما طلبت مِنّا؟ ليش الناس ماشيين عا درب الشر و ما بدّن يرجعو؟ بس يصيرو يحبّو بعضن و يساعدو بعضن ساعتها بس بيعرفو الكل إنّن تلاميذ يسوع، غير هيك ما بيمشي الحال! والله معكن...