مرّة زلمي عم يعاتب الشمس، قلها: إنّو ضروري حتّى تضوّيلنا تكون الحرارة ٤٠ و نشوّب هلقدّ!؟
ما فيكي تضوّي بلا ما تحرقينا؟ بعدين وين بتروحي بالشتي لمّا يصير برد و نكون عايزينك تدفّينا؟
بعدين عتّمت الدني و طلع القمر، طلّ قبالو الزلمي و بلّش يقلّو: عا شو مبسوط بحالك انت و هالضَو الخفيف لا بيدفّي و لا بيضوّي...
هالزلمي ما حدا مخلّص معو، ما في شي عاجبو و شو ما تقدّملو بَدّو بعد ما عم يقنع بشي.
شو كتار هالناس يا ربّ إنت يا شمس الكون بيعاملوك متلو و بيحكوك بنفس الطريقة، شو ما قدّمتلن ما بيكتفو بيضلّ بدّن زيادة، ما بِيقَدْرُو النعمة، ما بدّن إلّا ينتقدو التفاصيل و ما يشوفو الصورة الكبيرة و يعاتبو!
أشكرو الرب عا كل نِعَمو و أشكروه عا حضورو بحياتنا اللي بدونو أكيد ما كِنّا موجودين اليوم... منحبّك يا ربّ، إرحمنا !