التّاني بيجاوب : "شو باك، هيئتك أعمى، صحيح لونها حلو لكن بنّي مش أخضر".
بيردّ الأوّل :
إنت الأعمى، بشارط بكلّ الرّيش اللي ع جسمي إنها خضرا "،" وأنا بشارط بحياتي إنها بنيّه".
وبغضب، بيفور الدم بجسم العصفور العالي وبينزل وبيوقف بوجّ العصفور التّاني.
" كيف بتتجرّأ تحكيني بهالطريقه؟".
وبيلتفت صوب الورقه وبيصرخ :
" معك حق لونها بنّي".
وبيطّلعو التنين لفوق وبيلاقوها خضرا.
إخوتي الزوّادة بتعزمنا قبل ما ناخد أي قرار ضدّ الآخرين نمشي معن فشخه زغيره، ونحاول نشوف الإشيا من مطرح ما هنّي شايفينها ونجرّب نتطلّع سوا ع نفس الهدف، ومن بعدها، القرار ما رح يكون حكم ع الآخرين إنّما لقاء معن.