مين مِنّا هوّي و زغير مش سامع أو دارس قصّة الثعلب اللي ضحك عالغراب و صار يقلّو صوتك كتير حلو غنّيلنا شي و الغراب صدّقو بس فتح تِمّو يغنّي وقعت الجبنة مِنّو و أخدها الثعلب!
هالقصّة بتعلّمنا دروس كتيرة لحياتنا. مثلا ما نِنغَشّ بالحكي الحلو و ما نصدّق شو ما كان و الأهمّ إنّو نوثق بحالنا و ما نعوز نبرهن لحدا شي و ما يهمنا رأي الناس فينا طول ما عايشين بخوف الله و رضاه.
"لا اعتدّ برأي الناس، ما أشدّ تقلّبه".
هودي كلمات القدّيسة تريزيا الطفل يسوع اللي فهمت كتير منيح عا ربنا شو بدّو...
ما تخلّو حدا يتصرّف معكن متل هالثعلب، و ما تنطروه يعمل شي تا ياخدلكن جبنتكن بالعكس تقاسموها معو بكل إرادتكن لو هيك صار شو كانت القصّة بتكون بعد احلى!