فتح الولد الصندوق، يلّي كان يربّي فيه دود القز ليتطمّن ع الشرانق، وتفاجأ لـمّا شاف فراشة عم بتجرّب تطلع من نقر صغير.
زعل كتير من منظر الفراشة يلّي عم تتعذّب لتطلع من الشرنقة وقرر يساعدها، وهيك صار.
جاب مقصّ، وصار كل ما يشوف فراشة عم تفتح نقر صغير، يقرّب منها ويقصّ الشرنقة، بس الصدمة كانت كبيرة، لـمّا شاف قدّامو فراشة نايمة ع الأرض ومش عم تقدر تتحرّك، كانت جوانحها ملزّقة ع جسمها.
حاول يساعدها، بلّش ينفخ عليها، جاب ورقة وجرّب يغطِّيها، ورغم كل محاولاتو ما قدرت الفراشة تطير.
فكّر الصبي وقال: «لازم إسأل حدا بسرعة».
راح لعند بيّو وسألو عن السبب،جاوبو البيّ: «هالثقب الزغير، هوّي يلّي بيساعد الدم يطلع من جسم الفراشة ويفوت ع جوانحها، وهيك بتقدر تطير».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«الصعوبات يلّي بتعترضنا بالحياة، هيّي الباب الضيّق يلّي منعبر منّو، حتّى نطير بأجنحة الروح صوب السما». والله معك...