ما زال ساعة اللي بدنا منتذكّر موتانا و منصلّيلن و هنّي أصلاً ما بيروحو من بالنا و كتير إشيا بتذكّرنا فيهن، ليش الكنيسة حدّدت ٢ تشرين الثاني من كل سنة تا يكون تذكار الموتى؟
اليوم كلنا مدعوّين نفكّر بكل شخص توفّى و ما عندو حدا، كل شخص ترك هالأرض وحيد، حزين، جوعان... ما مننسى كمان اللي إنتقلو من بيناتنا بالمستشفيات لحالن معزولين بسبب كورونا و اللي إنفقدو بالحروب...
منذكر كمان كل شخص يمكن مع الوقت إنتسى و ما عاد حدا يصلّيلو...
اليوم مناسبة تا نفكّر باللي منحبّو و بطّل معنا تا نقلّو إشتقنالك و منحبّك و باللي يمكن ما كنّا نتّفق معو كتير تا نقلّو مسامحينك و باللي ما منعرفو حتّى نقلّو لو الكل نسيوك يسوع و لا ممكن ينساك...