بيخبّرو عن شبّ كان في سؤال شاغِلّو بالو: شو هيي الشجاعة؟
سأل كتار من الناس بس ما وصل لجواب.
أحد الرجال المتقدّمين بالسنّ بينصحو يزور أحد النسّاك يلّي عايش بصومعة على راس الجبل.
قبل الضو، الشبّ بيتسلّق الجبل وبيوصل لعند رِجّال ختيار كلّو حياة، بيستقبلو الناسك وبيسألو عن سبب زيارتو، جاوبو:
«قاصدَك لحتى أعرف منّك شو هي الشجاعة».
جاوب الناسك بكل رواق:
«الشجاعة مش إنّك تخاطر بحياتك، ولا إنّو تكِبّ حالك بلا ما تفكر بالنتايج، ولا إنّك تعمل أعمال خارقة، الشجاعة هيي بكل بساطة إنّك ترجع تجرّب بعد ما تفشل، هيّي إنّك تواجه مشاكلك مش تهرب منها، هيّي إنّك تسامح بوقت الحقد، هيّي إنك ما تستقيل ولا تستسلم ولا تنحبط».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
لازم نكون شجعان لأنّو نحنا ولاد الإيمان والرجاء والمحبة، ما لازم نخاف من السقوط لأنّو الربّ على طول بيمِدّ إيدو وبينتشلنا، لازم نكون شجعان بقراراتنا وما نخاف من عمل الخير والصحّ، لازم نكون متل معلّمنا نشهد للحقّ، نحبّ الكلّ، نساعد الكلّ، نصلّي على نية الكلّ، والله معكن...