وبيدخل الختيار بلحظات صمت وبيتنهّد، بيسألو الشبّ عن سبب هالتنهّدات، بيقلّو الختيار:
«ذكّرتني بأهمّ نوع من الدموع: دموع التوبة، هودي الدموع بينزلو وَحدُن بلا ما نحسّ هنّي ترجمة لكلمات بدّنا نقولها وما عَم نقدر، هنّي نتيجة لمسة الروح القدس لقلبنا. تذكّر يا إبني الدمعة مش دليل ضعف أبدًا، مرّات كتيرة بتكون مصدر قوّة وناتجة عن فرح كتير كبير».
الزوّادة اليوم بتدعيني وبتدعيك لعيش سرّ التوبة والمصالحة مع الذات والآخرين والله، كمان بتدعينا لعدم السلوك بطريق الخطية والشرّ والحقد.
خلّينا نصلّي على نيّة كل خاطي تَ يتوب، عَ نيّة كل حزين تَ فرح الرب يفوت عَ قلبو، عَ نيّة كل تعبان حتى الروح القدس يكون حَدّو ويمشي على طريق الحق يلّي بتوصل للسعادة الأبدية، والله معكن...