خلّونا نفكّر سوا كمّ باب منفتح بالنهار: باب الغرفة بس نوعا، باب الخزانة قبل ما نلبس تيابنا، باب البيت لحتى نروح على شغلنا، باب السيارة لننتقل من محل لمحل تاني، باب المكتب لنفوت نستقرّ ونبلّش شغل.
في بواب بتفتح بمفتاح، في بواب بتفتح ببصمة الإيد، وفي بواب بعد أصعب، بتفتح بأرقام سريّة، وفي بواب هيّنة ما بتكون مقفلة أصلاً.
معقول هودي هِنّي بس البواب يلّي منفتحُن بحياتنا؟ أكيد بعد في كتير بواب، وأوّلن بواب السما، مع إنّو قليل تَ حدا يفكّر يفتحُن، مع إنّو كل واحد منّا معو نسخة من مفاتيحُن، وهنّي كلمتَين:
«يا رب».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
هالكلمتَين بيفتحولنا بواب السما، شرط نكون منِعنِيُن وعَم نقولُن من قلبنا. شو رأيكن متل ما ربنا مأمنّا عَ مفاتيح ملكوتو، ليش نحنا ما منأمّنو عَ مفاتيح قلوبنا؟ ما تخافو تسلّمو حالكن للربّ وشوفو كيف كل شي بيتيَسّر، والله معكن...