HTML مخصص
الدني عم بتشتّي صرلها أسبوعين من دون إنقطاع والنهر عم بيهدّد البيوت القريبه منّو.
وبهونيك بيت، كان فيه رجّال تقي وبيحب ألله.
حلم بنومو إنّو ألله عم يحكيه ويقلّو:
"ما تخاف من الطوفان.. أنا معك، مش رح إتركك".
فاق الزلمي من نومو فرحان ع هالضمانه يللي جايي من فوق.
بس ميّة النهر عم تعلا وغطّت الطابق الأرضي من البيت.
مرق زورق لرجال الإطفاء عم بينادو :
"يللي بعدهن ببيوتهن يهربو لأن المَي بدّها تعلا كتير".
بيطلّ صاحبنا وبيقلّن أنا مش عايزكن.
بيفلّ الزورق وبتعلا المَي وبتغطّي الطابق الأول.
وصاحبنا بيطلع ع الروف.
بيمرق زورق الصليب الأحمر.
صاحبنا ما بيهمّو.
المَي بتعلا وبتغطّي قسم كبير من البيت.
وصاحبنا عربش ع عامود الأنتين ع السطح.
وبيمرق زورق الجيش وبيقلّو :
"يلّا نزال شو ناطر؟".
بيجاوبن أخونا وبيقلّن :
"معلوماتي بتقلّي ما خاف".
بس بتعلا المَي وصاحبنا بيموت وبيطلع ع السَّما.
وما كان مصدَّق يلتقي بيسوع حتى يعبّرلو عن استياؤو، لأنّو خيّبلو أملو وجرَّصو قدّام كل هالناس.
بيطلّ يسوع وبيضحك وبيقلّو :
"ولو يا قليل الإيمان، بعتّلّك ٣ زوارق حتى تخلّصك بس إنت ما فهمت"!!
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
اللّه بحياتنا بيحكينا بعدّة طرق وخصوصي من خلال أحداثنا اليوميه.
خلّينا بنهارنا اليوم، نتعلّم ما ننطر دايمًا المعجزات، إنما نقرا العلامات، وما نقسّي كتير قلوبنا، حتى نقدر نكتشف شو بدّو يقلّنا الرب. والله معك...
المصدر : صوت المحبّة