HTML مخصص
من بعد مشوار لبلاد الغرب، رجع الملك ع بلادو وحامل معو هديّه لكل أهالي مملكتو: ساعه قديمه بتتثبّت ع الأرض، وبتعدّ الوقت حسب الظلّ اللي بترسمو ع الأرض، من بعد إصطدام شعاع الشمس بعقاربها. هالهديه البسيطه قلبت حياة المملكه: من وراها، تعلّمو الناس يقسمو النهار لساعات، والأشهر لأيام. وصاروا كلّهن دقيقين يحترمو مواعيدهن، وانقلب هالوضع ع نفسيّتن، وصارو يوثقو بحالن أكتر، ويديرو شؤونن بوعي وجدّيّه. وهيك وبعد سنين قليله، اغتنو كلّن بالحكمه والمال والسلطه. وبعد سنين طويله مات الملك. وحبّو أهالي المملكه يعملولو معبد تذكاري يعبّرو فيه عن مدى حبّن. وبما إنّو الساعه هيّ رمز طيبة الملك وسبب غنى الأهالي، قرّر المجلس إنّو يبني حول هالساعه هيكل كبير مع قبّه مدهّبه وعظيمه. وعند انتهاء البناء، كان من الطبيعي إنّو تنحجب أشعّة الشمس عن الساعه، واختفى هيك الظلّ اللي كان عم بينظّم حياة الشعب. ومنهن كمّلو يكونو دقيقين بحياتن، وغيرن صار ينسى مواعيدو.الزوّادة بتقلّي وبتقلّك : خلّينا نفكّر اليوم بيسوع اللي أوقات كتيره تعصّبنا إلو، بدل ما يحييه فينا، عم يقتلو. وبالتالي عم نضيّع المقياس الوحيد لحياتنا. خلّينا اليوم كلّنا سوا، إذا حسّينا بنتفة تعب فينا، نتذكّر خبريّة أهل هالمملكه، وإذا كنّا باشرنا ببناء المعبد التذكاري ليسوع، نوقّف شغلنا لأنو هيدا رح يحجب نور المسيح عنّا، ويحرمنا إنّو نكون شهود حقيقيين للحقيقه اللي بالإنجيل. والله معك... المصدر : صوت المحبّة