كان فيه راعي بكنيسه سكوتلنديه مشهور بصلواتو الحارّه اللي كان يقدّمها عن المنبر، خاصةً إنّو كان دايمًا يلاقي شي يشكر ألله عليه بصلاتو.
وبنهار أحد، كان الطقس عاصف ومظلم وعابس، والراعي راسو عم يوجعو، والناس عم يتأفّفو، حتى إنّو أحد أعضاء الكنيسه قال لنفسو : "أنا أكيد إنّو الواعظ ما رح يلاقي شي اليوم يشكر ألله عليه!"
وقدّيش كانت دهشتو عظيمه لمّا بلّش الواعظ صلاتو بالقول:
بشكرك يا رب، يا هالأب السماوي! بشكرك كتير لأنو مش كل الإيام متل هالنهار.
الزوّادة بتقلّي بتقلّك :
شو رأيك اليوم توقف لحظه، حتى بأصعب الإيام، وتعدّ كم شغله من الإشيا اللي لازم تشكر ألله عليها؟؟ ورح تشوف إنّو إذا أخدت وقتك حتى تفكّر، بيكون عندك بكل دقيقه سبب تشكر ألله عليه. والله معك...