بيخبرو عن تاجر زيت زيتون غني بس طمّيع صار يغشّ بالزيت و يُخلطن شو ما كان و رخّص الأسعار و مع كل الغلا بالسوق زاد الطلب عا بضاعتو و صارو الناس يقصدوه من بعيد...
مرّة في بيّاع صابون إجا أخد كميّة زيت لصناعتو و فرح إنّو البياع توصّى فيه بالسعر و قرّر يجبلو هديّة صابون يردّلو الخدمة و هيك صار.
بس استعمل بياع الزيت الصابونات عمل جسمو حساسيّة و راح عالمستشفى و قالولو إنّو الصابون مش منيح.
إجا عم يعاتب الزلمي اللي بيعمل صابون، قلّو: هيدي أوّل طبخة بزيتاتك و باقي المكوّنات هيّي ذاتها، كتير غريب!
استحى من حالو بيّاع الزيت و تذكّر هالآية بالكتاب المقدّس: