بيخبرو عن صبي زغير كتب رسالة لبابا نويل و حطّلو ياها تحت الشجرة بتقول:
"قَلّي البابا إنّو معك كورونا، سلامتك إنشالله تكون مش موجوع كتير. ليش ما إنتبهت و ما حطّيت كمّامة!؟ رح إشتقلك، هيدي أوّل سنة ما بتجي لعندي. أنا قعدت كل الوقت شاطر و ما بدّي تروح عليّي الهديّة، معليش إذا ما قدرت تجي لعندي عا noel رح أنطرك عا pâques جبلي معك بيضة و بيسيكلات!"
هالزغير، اللي مش فهمان ليش ما رح يطلعلو هديّة السنة و بعد عندو أمل تكون هديتو محفوظة لَو مأجّلة... هيدا مثل زغير عن كتار من أطفال لبنان السِنة.
العيد السِنة مش متل قبل... العيد اللي كان مناسبة للفرح صار مصدر قلق و حزن لكتار، منصلّيلن يغمرن نور المسيح بالميلاد و منذكر كمان كل طفل مش قادر يعيّد لأي سبب من الآسباب (صحّي، مادّي،...) يا طفل المغارة ما تحرم أيّا طفل من العيد...