مين منّا مش سامع بقصّة يوسف الصِّديق إبن بعقوب بالعهد القديم اللي كبّوه إخواتو بالبير و باعوه لأنّو بيّهن حبّو كتير و إشتروه ناس رايحين عا مصر و قالو ليعقوب إنو مات و فرجوه قميصتو كلّها دم. بمصر فات عالحبس بتهمة زور و بعدين قدر يفسّر أحلام فرعون و يكسَب وظيفة خلّت رتبتو التاني بعد فرعون اللّي وكّلو يِجمع و يخزّن أكل لسنين المجاعة.
بعدين رجعِت الظّروف جمَعِتو بإِخواتُو وهوّي عِرِفن و هنّي لأ و قرّر يختِبِرُن تا يشوف إذا بعدو الشّر بقلوبُن.
بس غلبِتُو عاطِفتو بالآخر خصوصًا بس عرف إنو بيّو بعدو عايش و قلّن لإخواتو إنو هوي يوسف و كمّل :
"لا تلوموا أنفسكم لأنكم بعتموني إلى هنا. فالله بالحقيقة هو الذي أرسلني إلى مصر لإنقاذ حياة الناس. وقد جعلني فرعون حاكم البلاد كلها. فالآن عودوا بسرعة إلى أبي وأخبروه بذلك. وقولوا له ان يأتي ويسكن هنا."
بعد كل هالقصة فينا نقول شغلة وحدة بس : يا رب متل ما رتّبت حياة يوسف، رتّبلنا حياتنا... آميـــــــن.