ما كان ينام لا ليل و لا نهار و يشتغِل يتعَب و كان إذا جاع ما ياكُل، إذا برَد ما يجيب شي يدفّيه، كان يروح مشي تا ما يجيب سيارة، و عاش وحدو بأوضة وحدة تا ما يشتري بيت، ما بقا عندو أصحاب لأنو إذا حدا عاز شي ما كان يساعِد أبدًا.
ما كان يروح عالكنيسة و لا يصلّي تا ما يضيّع وقت بيجمّع فيه مصاري و يصير معو أكتر و أكتر! لما صار معو الرّقم اللي بيحلم فيه راح بدو ياكل إشيا بيحبّها كان صار معو أمراض ما بتِسمحلو و ما بقا يِسْوالو...
راح تا يشتِري سيّارة كان ما بقا يقدَر يسوق! راح إشتَرى بيت بس ما لاقى حدا يعيش معو فيه و لا يجي لعندو لأنو الكلّ تركوه...
ندِم و عرِف متأخّر إنّو الطّمع و قلّة القناعة و حبّ المال خسّرُوه الإشيا الأهم بالحياة و بعّدوه عن الله...