بيخبرو عن شب فات عا محل بدّو يشتري تياب.
وصل لحدّو صاحب المحل و قلّو هيدا محل غالي و مبيّن عليك ما معك مصاري روح من هون ما تضيّعلي وقتي نحنا بس المشاهير بيشترو من عنّا.
بقي الشبّ يتفرّج عالإشيا المعروضة.
شوي بيفوت زلمي شكلو بيوحي إنّو غني بيستقبلو صاحب المحل بإبتسامة و بيصير يهتم فيه بالآخر لمّا وصل عالدفع طلع ما معو مصاري تكفّي و فلّ!
بهالوقت بيسمع صاحب المحل ضجّة بيركض يشوف شو في بيلاقي أكتر من ٥٠ شخص واقفين حدّ أوّل شبّ إجا و عم يتسابقو يتصوّرو معو إستغرب و سألن ليش هلقدّ مهتمّين فيه.
واحد قلّو: معقول ما بتعرفو هيدا أهم لعّيب فوتبول بالبلد!
التاني قال: كيف ما بتعرفو للميليونير صُوَرو بالمجلّات!
صار بدّو يصلّح تصرّفو معو و سألو إذا عجبو شي من الفيترين حتّى يساعدو بس الشبّ فلّ بلا ما يحكي و لا كلمة... و لا مرّة تحكمو عالمظاهر، الناس مش بتيابها و لا بسيّارتها و لا ببيتها...الناس بقلبها و بأخلاقها...
المصدر : صفحة Jesus My Lord