اليوم 24 حزيران بيصادف تذكار ميلاد يوحنّا المعمدان.
هالقدّيس الكبير اللي كان رمز للقوّة و الجديّة.
كان كتير صارم و ما يقبل الغلط هوّي اللي قال عنّو النبي أشعيا "صوتُ صارخٍ في البريَّة"، هوّي اللي إجا بأعجوبة من أم عاقر، هوّي اللي مهّد لمجيء يسوع و هوّي اللي عمّد الناس و بشّرن بالرب...
هوّي اللي عمّد يسوع عا نهر الأردن و يومها حلّ الروح القدس عا يسوع و وَإذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُولُ: "أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ"!
من وقت ما كانو يسوع و يوحنّا ببطن أمّهاتن علاقتن مميّزة!
قدّيش ميلاد و وجود يوحنّا المعمدان مع يسوع كانو نقطة تحوّل، بدونو كتير إشيا كانت تغيّرت...
يا رب عطينا قوّة و جرأة يوحنّا عا مواجهة الغلط و متلو ما نقبل فيه ابدا! عطينا من قوّة إيمانو و تبشيرو بالرب بدون خوف!
يا رب بتذكار ميلاد يوحنّا المعمدان منصلّيلك و منطلب شفاعتو. آمــــــــــــين!