تخايَلو لَو التّلاميذ كانو عارفين إنّو يسوع رح يطعمي خمسة آلاف إنسان بخمس أرغفة و سمكتين أكيد ما كانو عِتلو همّ كيف بدّن يطعموهن.
لو بعرس قانا الجليل كانو عارفين إنّو يسوع رح يحوّل الميّ لخَمر ما كانو عِتلو همّ يكون الخمر قليل و شو بدّن يقولو عنهن الضّيوف.
تخايَلو لَو مرتا و إختها كانو عارفين إنّو يسوع رح يقوّم لعازر من الموت، كانو زعلو بس مات؟
اكيد لأ، كانو نطرو بفرح و رجا!
تخايَلو لَو التلاميذ الخايفين بالبحر كانو عارفين إنّو يسوع رح يهدّي العاصفة، أكيد ما كانو خافو!
شو الحكمة يا ربّ من إنّك ما تقلّنا أيمتى رح تتدخّل؟ بدَّك يانا نآمِن إنّك رح تتدخّل بالوقت الصّح و نعرِف ننطُر بِرَجا و بلا خوف و بلا شكّ بقلوبنا...
سامحنا يا رب... مع كلّ هالأمثلة و غيرا كتير و إذا منكمّل نعدّ ما منخلص و بعدْنا منشكّ و منعتَل همّ لأنّو عم نخلّي منطِقنا البشري يغلِبنا و يقنَعنا إنّو في إشيا مستحيلة مع إنّو معَك ما في شي مستحيل يا خالق الأكوان...
سامِحنا و ساعِدنا....
المصدر : صفحة Jesus My Lord