هالقصّة يمكن قاريينها أو سامعينها من قبل بس بتستاهل نرجعلها من فترة للتانية و نتذكّر الحكمة منها: بيخبرو عن رجّال حكيم إلتقى بزلمي قلّو: سمعت شغلة عن واحد من طلّابك.
قلّو الحكيم تا تخبّرني ياها لازم تنجح هالإمتحان المهمّ المؤلّف من تلات أسئلة.
أوّل سؤال: إنت متأكّد إنّو اللي رح تخّبرني ياه صح؟
جاوب: لأ مش أكيد بس أنا سمعت الخبريّة و قلت بقلّك.
قلّو الحكيم: فشلت بأوّل سؤال تا ننقل عالتاني:
اللي رح تخبّرني ياه عن طالبي منيح أو بشع؟
جاوب: للحقيقة الشغلة مش حلوة أبداً.
قلّو: يعني جايي تخبّرني شي مش منيح عن تلميذي و إنت مَنّك أكيد مِنّو؟
غريب!
قام الحكيم سألو تالت سؤال:
اللي رح تخبّرني ياه رح يفيدني؟
جاوب الزلمي: لأ ما بيفيدك بالمرّة...
هون قال الحكيم: عنجد جايي تخبّرني شي بشع عن تلميذي لا متأكد إنّو صح و لا بيفيدني!
لكن لشو لتخبّرني!؟
إستحى الزلمي من حالو و تعلّم درسو!
ليكن كلامكم نعم نعم و لا لا... الله معكن...
المصدر : صفحة Jesus My Lord