بتقول القدّيسة تريزيا الطفل يسوع بكتاباتها إنّو إمنا مريم تميّزت عنّا إنها ما كان فيها تغلط، كانت معصومة من الخطيّة الأصليّة بس من ميلة تانية حظها كان أقل مِنّا بكتير! ليش؟ لأنّو هيّي ما كان عندها عدرا قدّيسة تحبها متل ما نحنا عنّا!!
هالقدّيسة الزغيرة عرفت قيمة وجود إمنا مريم بحياتها و حياة كل الناس هيّي اللي إختبرت نعمة شفاء بشفاعة العدرا و صار في بيناتن علاقة قويّة كتير!
كلنا مدعوّين نتقرّب من العدرا إمنا، تذكّرو يسوع ما بيرفض طلب لأمّو!
اللي ما عندو مريم بحياتو متل الصحرا اللي ما فيها حياة...
المصدر : صفحة Jesus My Lord