كان أخ إسطفان يحب كتير يشتغل بإيدو و هيك قضى كل حياتو يشتغل ببساتين و جناين الأديار اللي تعيّن فيها.
كان أمين و حافَظ عاطول عا أملاك الدير و إنتبه للمنتوجات.
مش بس حَبّ الحقلة اللي فيها كان يكون قريب من السما هونيك كان يصلّي بسلام و ما حدا يلهيه، كمان تمثّل بالقدّيس يوسف اللي سمّوه أهلو عا إسمو و تعلّم النجارة بس كان بدَير ميفوق.
ما وقّف هون كمّل يتعلّم و يستثمر قوّة جسمو اللي نَعَم عليه ربنا فيها لبناء الحجر كمان!
هودي كانو وزنات الأخ إسطفان اللي بصلاتو و إيمانو و محبتو زادو أضعاف و أضعاف و ما بينعدّو!
عطينا يا رب بشفاعة أخ إسطفان نعرف نستعمل نِعَمَك لخدمتك و علّمنا نشتغل و ما نخاف من قسوة الشغل حتّى بالآخر الغلّة ترضيك... يا ربّ إنت شايفنا و هالشي بيكفينا...