بيخبرو عن رجّال ختيار ماشي عالطّريق شافِتو صبيّة وصّلِتو مطرح ما رايِح.
تاني يوم إجا عا بيتَها و معو كرتونة بيض بلدي من عندو تا يشكرها، تفاجَأت إنّو ما كانت ناطرة مقابِل أبدًا للشّي البسيط اللّي عملِتو.
هالصّبية خبّرِت رفقاتها شو صار معها.
صارو كلّن وين ما شافو هالزّلمي يوقّفولو حتى يجبلُن بيض مع إنّن من قبل كانو يشوفوه عالطّريق و ولا مرّة فكّرو يوصلوه!
لمّا تنطُر مقابِل للخير اللّي بتعملو مش متل بس تكون عم تخدُم من قلبك بلا حساب!
حبّو خيّكن الإنسان و مطرح ما فيكن تساعدو ما تقصّرو و تذكّرو شو جاوب يسوع لما سألوه:
«يا رَبّ، متى رأَيناكَ جائعاً فأَطعَمْناك أَو عَطشانَ فسَقيناك ؟ ومتى رأَيناكَ غريباً فآويناك أَو عُرياناً فكَسَوناك ؟ ومتى رَأَيناكَ مريضاً أَو سَجيناً فجِئنا إِليكَ؟» فيُجيبُهُمُ المَلِك: «الحَقَّ أَقولُ لَكم: كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوَتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه».
المصدر : صفحة Jesus My Lord