بيخبرو عن شجرة بالغابة وقفِت تحتا النملة، قالت شو هالشجرة العملاقة!
وقف تحتا الثعلب، قال منيحة هالشجرة بس شايف أكبر منها، مارِق صقر عالي بالسّما تطلّع فيها و قال ما أزغَر هالشجرة!
بالنهاية الشجرة نفسها!
كيف هيك كل واحد شافها غير عن التاني؟!
كل واحد منن حكَم من موقعو هوّي و من وجهة نظرو هوّي...
مثلاً الإنسان القريب من ربنا بيقول الله محبة، اللي بيخاف من الله رح يقول إنّو بيخوّف، اللي اختَبر رحمة الله و حصِل عا نِعَم رح يقول الله بيّ حنون و الإنسان البعيد يمكن يوصَل يقول الله مش موجود!
الله واحد، الله نفسو، بس الفرق هوّي موقَعَك إنتَ منّو!
قرِّب منو و وحدَك رح تعرف وين لازم تكون.
ما تلوم الله إنّو تاركك وحدَك و إنت اللّي واقِف بطريقة ما بتخلّيك تشوفو!
اليوم كلنا مدعوين نفكّر نحنا وين من ربنا و إذا لقينا حالنا بعاد، نعمل شي قبل ما يفوت الأوان!
المصدر : صفحة Jesus My Lord