هل تعلم أنّنا نتأمّل اليوم، في "أربعاء أيّوب"، بالآلام التي إحتملها أيّوب البار وبآلام الربّ يسوع التي أضحت جسر عبور نحو فرح القيامة؟
كما أنّ الكنيسة تقيم في هذا النهار رتبة القنديل وتبارك الزيت وتمسح به جباه المرضى والمؤمنين.
وهذه الرتبة كانت في أساس سرّ مسحة المرضى، لذلك يُمسح المؤمنون بالزيت الذي يرمز إلى الشفاء والتشجيع والنور.
والمسح بالزيت هو علامة حبّ الرب للمتألّم والمُعذّب والخاطئ، لأنّه يُصبح "نوراً" على مثال يسوع نور العالم.
المصدر : صوت المحبّة